لاشك في أن الاستخدام الغير خاضع للرقابة و العشوائي للوقود الأحفوري ادي بدوره علي مدار القرون السابقة في تغيرات للمناخ ادت الي دمار اقتصادي و ثقافي لبعض الدول النامية.

مما ترتب عليه إدراج بند الخسائر و الاضرار تلك في جدول اعمال قمة المناخ cop27 الذي سيقام في شرم الشيخ بمصر و الذي سيحاول التركيز علي تعويض الدول المتضررة من تغيرات المناخ التي سببت الكثير من المشاكل لهم.

و قدمت مصر عبر وزير خارجيتها سامح شكري ذلك المصطلح الذي لقي القبول من اغلب الدول المشاركة في المؤتمر.

و لكن علي الرغم من ذلك قإن هناك بعض المخاوف من امريكا و الاتحاد الاوروبي لانهم يرون ان هذا الدعم غير محدود, و لذلك فإن المعركة بين الدول النامية و الدول الكبري سترسم ملامح نجاح القمة.

و بسبب فشل الدول الكبري في تنفيذ عهد باريس و الذي بمقتضاه سداد 100 مليار دولار سنوياً لتمويل المناخ, فإن تحقيق هذا الهدف في المؤتمر سيكون أحد اهم مقاييس نجاحه.

و سيتم التركيز علي تنفيذ وعود اتفاقية باريس عام 2015, و الذي بموجبه العمل علي التقليل من الانبعاثات و مساعدة الدول النامية مادياً كي تستطيع التكيف مع تغيرات المناخ.

و سيكون الهدف القادم من المؤتمر هو محاولة تنفيذ عهود اتفاقية باريس بحلول عام 2023 من خلال تقديم الدول الكبري الدعم و تحويل الدول الي استخدام الطاقة الخضراء لتقليل المشاكل المناخية.